حمدي ولد الرشيد “ينحني” أمام رياح برلمانيي الاستقلال
أفاد مصدر مطلع من داخل قيادة حزب الإستقلال أن الزعيم الصحراوي “للميزان”، حمدي ولد الرشيد، “استسلم أخيرا” أمام إصرار برلمانيي الإستقلال على الحفاظ على عضويتهم داخل اللجنة التنفيذية لأعرق الأحزاب المغربية، والتي يكتسونها بالصفة الإنتخابية.
وكان ولد الرشيد والموالون له قد أصروا في وقت سابق، حسب مصادر حزبية، على “طرد منتخبي الحزب في البرلمان من اللجنة التنفيذية”، وقصر العضوية فيها على الأعضاء المنتخبين دون غيرهم.
وأضاف ذات المصدر، الذي فضل عدم ذكر إسمه، في تصريح لموقع “بديل”، أن الأمين العام، نزار بركة، كان له دور كبير في “الحفاظ على هذا المكتسب”.
وأكد ذات المصدر أن القيادي الإستقلالي، نور الدين مضيان، الذي كان يشغل مهمة رئيس الفريق بمجلس النواب، قبل أن تسقط المحكمة الدستورية عضويته من المجلس، “تحرك بشكل كبير للدفاع عن برلمانيي الحزب”.
وتصب كل الترشيحات لصالح مضيان، في العودة لرئاسة الفريق بعد الانتخابات الجزئية التي ستقام في الحسيمة، حيث بقي منصب رئيس الفريق شاغرا.
وكانت قيادة الحزب خلال الأسابيع الأخيرة بصدد نقاش هذه النقطة، التي أثارة الكثير من الخلاف، استعدادا للمؤتمر المزمع عقده في غشت المقبل، لكن “أغلب المؤشرات تؤكد ان هذه النقطة سيتم سحبها من النقاش، ولن يطالها أي تعديل”.