الأمم المتحدة “تنتقد” المغرب وإسبانيا بسبب “أحداث مليلية”
انتقد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، السلطات المغربية والإسبانية بسبب “أحداث مليلية”، متهما إياهما باستخدام “العنف المفرط”، أثناء محاولة وقف تدفق حوالي 2000 مهاجر غير نظامي في اتجاه مليلية المحتلة.
وقال دوجاريك، في مؤتمر صحافي، مساء أمس الثلاثاء 28 يونيو الجاري: “صدمتنا بقوة صور العنف الذي رأيناه على الحدود بين المغرب وإسبانيا، مما أدى إلى مقتل العشرات من البشر أو طالبي اللجوء أو المهاجرين”.
وأضاف، جوابا على أسئلة الصحافيين، “رأينا أيضا استخدام القوة المفرطة من قبل السلطات، الأمر الذي يحتاج إلى التحقيق، لأن ما حدث لا يمكن قبوله”.
وذَكَّر دوجاريك بالالتزامات التي تقع على عاتق الدول المعنية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، مبرزا ضرورة “احترام حقوق الأشخاص الذين يتنقلون”، فيما أكد أنهم سيستمرون في “تشجيع الدول الأعضاء على دعم، ما اتفق عليه الكثير منهم، فيما يتعلق بالاتفاق العالمي بشأن الهجرة”.
وكانت المحاولة، قد انتهت بفاجعة أسفرت عن مصرع 23 شخصا، بينما لا يزال 18 مهاجرا تحت المراقبة الطبية، وفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها السلطات المغربية يوم الأحد. كما أسفرت هذه المحاولة عن إصابة 140 من قوات الأمن المغربية بجروح لا يزال إثنان منهم تحت المراقبة الطبية، حسب المصدر ذاته.