الداكي: لا يمكن للمغرب أن يتطوّر دون مناصفة بين الرجل والمرأة
أبرز الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة الحسن الداكي أن الانتصار لحقوق المرأة والاستماتة في الدفاع عنها، يعتبر رهانا أساسيا لمغرب الغد، موضحا أنه “لا يمكن للمجتمع أن يتطور دون تحقيق مناصفة كاملة بين الرجل والمرأة”.
وأشار الداكي، ضمن كلمة له خلال مائدة مستديرة نظّمتها وزارة العدل بشراكة مع مجلس المستشارين، إلى أن “سياق التحولات التي تعرفها بلادنا في هذه المرحلة والتي تتميز بالتطلع إلى تحقيق نموذج تنموي جديد، يتطلب أن تكون المرأة فاعلة ومساهمة أساسية في تحقيق التطور الذي يمكن أن يعرفه المجتمع في كافة المستويات”.
ولفت إلى أن المرأة “أضحت تتبوأ مناصب سامية في مختلف المستويات، كما اقتحمت مجالات للعمل كان إلى وقت قريب حكرا على الرجل، كما استطاعت ولوج عالم المقاولات على المستوى الدولي”، معتبرا ذلك مؤشرا يدل على أن المغرب “حقق مكتسبات هامة كرست من خلالها حضورا وازنا للمرأة في تنمية المجتمع”.
وذكر أن “المرأة استطاعت، كذلك، أن تثبت جدارتها في مجال العدالة، وبالإضافة إلى عملها إلى جانب زميلها الرجل في المحاكم، تمكنت العديد منهن تبوء مناصب المسؤولية القضائية والإدارية على عدة مستويات سواء بالمحاكم الابتدائية أو محاكم الاستئناف أو على مستوى الإدارة القضائية”.
يذكر أن المائدة المستديرة، تمّ تنظيمها بمجلس المستشارين، يومه الخميس الـ26، حول موضوع “المرأة، من موضوع في منظومة العدالة إلى فاعلة في التغيير والتطوير”.