رواد مواقع التواصل الاجتماعي “يتضامنون” مع طبيبة الداخلة
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتضامن مع الطبيبة نزهة العرش، التي خلقت الحدث بعد احالتها على المجلس التأديبي، معتبرين أنها تتعرض لـ”الانتقام”، بسبب كشف حقيقة المؤسسة الصحية التي تعمل بها، والتي وُصفت بـ”الكارثية”.
الرواية الأولى، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول إن الطبيبة التي ظهرت في شريط فيديو، وهي تخاطب وزير الصحة خالد آيت الطالب، وتشتكي الوضعية “الكارثية” للمركز الإستشفائي الحسن الثاني بالداخلة، تم استدعاؤها للمثول أمام المجلس التأديبي كإجراء انتقامي.
وأفادت رواية أخرى، أن الإجراء الإداري الذي اتخذ في حق الطبيبة، لا علاقة له بالحادثة، التي مر عليها سنة تقريبا، موضحة أن الإجراء مرتبط بـ”إدلاء المعنية بشهادة طبية، ثم اشتغالها في مصحات خاصة بالداخلة”.
وحاول موقع “بديل” التواصل مع مسؤولي وزارة الصحة، قصد توضيح الموضوع الذي أثار ضجة كبيرة في المغرب.