فيسبوكيون يطلقون وسماً لمساندة “الشيخ العمري”
عمّم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وسماً، معنوناً بـ.”الأستاذ ياسين العمري يمثلني”، تعبيرا منهم على اتفاقهم مع الخرجة التـ.ـي أقدم عليها تـُجاه المسلسل الرمضاني “المكتوب” الذي يبث على القناة الثانية.
ونشر “الفيسبوكيون” صورة لياسين العمري، مرفوقة بتدوينات مختلفة تظهر تشبثهم بآراء “الشيخ” تـُجـ.ـاه “الشيخة”، معتبرين أن المشاهد التي يتضمّنها المسلسل غير مقبولة، ولا تتماشى مع الثقافة المغربية الأصيلة.
ويعتقد المتعاطفون مع رأي “الشيخ”، أن الطريقة التي قـُدّمت بها “الشيخة” في المسلسل، تسـ.ـيء للمغاربة، وتحاول جعلهم يطبعون، من حيث لا يدرون، مع ممارسات مرفوضة، على اعتبار، وبحسبهم، أن منتجـ.ـي المسلسل يقدمون “الشيخة” امرأة حديدة، ويحتدى بها.
وعبّروا عن تخوفهم من تأثر أبناء وبنات المغاربة، بمشاهد المسلسل، التي تشجّع علـ.ـى “التدخين”، مثلا، موضحين أن المستهلك للأعمال الفنية يـُترجمها، من دون وعي، على أرض الواقع.
ومن جانب آخر وفي هذا السياق، قال متتبعون إن ما أقدم عليه “الشيخ”، جاء نتيجة لبحثه عـ.ـن “البوز”، لكن، يحمل في طياته الكثير من “التعصب” و”يـُربي النّاس على الانغلاق”.
وذكر متتبعون أن انتقاد “الشيخ” لمسلسل “الشيخة”، غير مقبول، باعتماد منطقه، لأنه “شهّر” المسلسل أكثر، موضحين أن عددا من الناس من متابعيه، لم يكونوا يعرفون وجوده أصلا، والآن دفع بهم إلى البحث عليه ومشاهدته.
ودعا متتبعون “الشيخ” إلى الحديث عن الأسباب التي تجعل الناس، ينحرفون، كالفقر والتهميش والبطالة والظلم، وسرقة المال العام، بدل الاكتفاء بالحديث عن “تجليات المشاكل” الموجودة في الواقع، والتي لا يمكن القفز عليها بـ”الخطابات العاطفية الغارقة في المثالية”.
ورأى أخرون أن نظرة “الشيخ” قاصرة جداً، ومنغلقة على مجموعة ثقافية معينة، وتريد إلغاء “الفنون” و”الآخرين”، مشرين إلى أن “العيطة”، مثلا، فن مغربي أصيل، وهو فن تشارك فيه “الشيخات”.