هلال: المؤسسات التعليمية تفتقر إلى أبسط المعدات والمرافق


قال المنسق الجهوي للتنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ببني مـ.ـلال خنيفرة الحسن هلال، إن المؤسسات التعليمية في إقليم أزيـ.ـلال باتت تعيش أوضاعا كارثية، تـُعيق عملية التعلم بالنسبة للتلاميذ وتـُعرقل أداء الأستاذ .

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضاف الحسن هلال في تصريح لموقع “بديل”، أن المؤسسات التعليمية تفتقر إلـ.ـى أبسط المعدات والمرافق، مشيرا إلى أن المختبرات فارغة إلا مـ.ـن بعض الصخور والمحاليل الحمضية، والمرافق الصحية شبيهة بالمرابض،  والطاولات والكراسي مهترئة.

    وتابع: “أما المقررات الدراسية فقد أكل عليها الدهر وشرب.. لكن الأستاذ صـ.ـار شماعة يعلقون عليها فشل تجارب الإصلاحات المزعومة، بـ.ـل تجاوز الأمر كل هذا إلى سرقة أجره الهزيل، والضرب والتنكيل به في الشارع والساحات العمومية، ثم اعتقاله ومتابعته بتهم كيدية”.

    وأشار الحسن هلال إلى أن هذا “الوضع سيقود إلى ضرب المدرسة العمومية، وأبناء الشعب الفقراء وسيغني المدرسة الخصوصية”، متسائلا: “لماذا قطاعات أخرى يوفر لها اعتمادات مالية ضخة لتأهيلها وقطاع التعليم، الذي يعد اللبنة الأساس لا يحظى بأي اهتمام”، وفقا لتعبيره.

    - إشهار -

    وفي تعليقه عن تصريح مصطفى بايتاس يوم الخميس 31 مارس المنصرم، قال هلال: “الحوارات التي سبق عقدها مع لجنة الحوار التابعة للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لم تجدي نفعا، والحكومة دائما تتملص من وعودها”.

    وأكد متحدث “بديل” أنهم “يراعون مصلحة التلميذ والمدرسة العمومية في كل محطاتهم النضالية ووقفاتهم الاحتجاجية، لكن الحكومة تواجههم بالاعتقالات والمحاكمات والضرب”.

    وشدد هلال، على أنهم متشبثين بمبدئهم المتعلق بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية وتحسين ظروف اشتغالهم .

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد