سعر “المازوط”.. مواطنون يستغربون ويطالبون الحكومة بقرارات سياسية صارمة
استغرب متتبعون من الارتفاع المـُفاجئ لسعر الغازوال (المازوط)، وتجاوزه لسعر البنزين (ليصانص)، مشيرين إلى أن ذلك سابقة في تاريخ المغرب.
وسـُجّل منذ يوم أمس الأربعاء، في بعض محطات بيع المحروقات بالتقسيط، أن سعر اللتر الواحد مـ.ـن الغازوال، وصل إلى 14.50 درهم، بينما وصل سعر البنزين إلى 14.35.
وانتقد عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الارتفاع، واصفين إياه بـ”المهول”، مشرين إلـ.ـى أنه يـُهدّد أسعار كل المواد الأخرى، على اعتبار أن تكلفة التنقل تؤثر في الثمن النهائي لأي منتوج.
ودعا المتتبعون الحكومة إلى اتخاذ قرارات سياسية صارمة، بشأن موضوع الارتفاعات المتتالية لسعر المحروقات، لافتين الانتباه إلى أن الحكومة تملك عددا من الحلول كـ”تسقيف الربح” أو “تخفيض الضرائب على الشركات”، بالإضافة إلى “إعادة تشغيل مصفاة لاسامير”.
ويتساءل المتتبعون عن السر الذي يقف خلف عدم “إعادة تشغيل المصفاة”، خصوصا وأنها ستساهم في ضمان الأمن الطاقي للمغرب.