نقابة: توقيف “مصفاة لاسامير” خلّف خسارة 20 مليار درهم


قالت النقابة الوطنية للبترول والغاز، إن توقيف مصفاة ”سامير” عن العمل سنة 2015 خلف خسارة مـ.ـا يـُقارب 20 مليار درهم من المال العام، بسبب “المديونية المتراكمة على الشركة، والنقص الحاد فـ.ـي نشاط الميناء النفطي للمحمدية وتأثر الشركات العاملة به”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشارت النقابة في بلاغ لها نهاية الأسبوع المنصرم، إلى أن “قرار توقيف المصفاة عن العمل نجـ.ـم عنه تراجعا كبيرا في مخزون المواد البترولية، مع صعوبة ضبط وضمان الجودة وانسيابية التزود”.

    وأضافت النقابة أن توقيف المصفاة ساهم في ارتفاع أسعار المحروقات بأكثر من درهم للتر الواحد زيادة على الأرباح المضمونة قبل تحرير السوق.

    - إشهار -

    وأكد البلاغ أن التوقيف أدى إلى “فقدان ما يزيد عن 3500 منصب شغل لعمال المناولة، واحتمال تسريح ما يقارب 900 من الأجراء الرسميين، مع احتمال فقدان ما يفوق 20 ألف منصب شغل لدى الشركات المغربية الدائنة وخصوصا الصغيرة والمتوسطة منها”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد