سابقة.. قضية اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله تدخل إلى البرلمان (وثيقة)
وجه النائب البرلماني عن إقليم آسفي عادل السباعي، سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب “إقصاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله من تشكيلة الفريق الوطني في العديد من المباريات، وضمنها المباراة المصيرية القادمة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية”.
وانطلق النائب البرلماني، لبناء سؤاله، من تصريحات فوزي لقجع، يوم الأحد الماضي، التي كشف ضمنها عن توجيه الدعوة إلى كل حكيم زياش ونُصير المزراوي وعبد الصمد الزلزولي.
وتساءل السباعي عن سبب استثناء المهاجم حمد الله من الدعوة، رغم أنه أبدى رغبته في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني الأول.
وكان حمد الله، الذي يُلقبه البعض بـ”ماكنة الأهداف”، أكد أنه “لن يتردد أبدا، في تلبية الدعوة للمساهمة في إسعاد الشعب المغربي”، مبرزا أن ذلك “واجب وشرف لأي لاعب”.
وأضاف البرلماني أن المدربين الذين تعاقبوا على قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم استبعدوا المهاجم عبد الرزاق حمد الله في أكثر من محطة كروية حاسمة للمنتخب الوطني الأول، ولم يأخذ فرصته لحد الآن، رغم أنه يُقدم مستويات جيدة.
وأشار إلى أنه رغم أن الأمر يدخل في اختيارات المدرب، لكن تكرار إقصاء هذا اللاعب، يطرح أكثر من علامة استفهام.
ربما كان السؤال الكتابي الموجه إلى السيد الوزير سيكون أشمل وأكثر وضوحا لو أنه تضمن أيضا الاستفسار عن أسباب تثبيت مصطفى حجي في منصب مساعد جميع الناخبين الوطنيين أحبوا أم كرهوا رغم تغيير هم (مساعد لثلاثة ناخبين إثنان منهم أكدوا أنه لم يكن في المستوى بل أكدوا “التخلويض” الذي يقوم به لدرجة أن أحدهم، وهو الذي حقق مع الفريق الوطني ما لم يحققه غيره سواء قبله أو بعده، وعلى جميع المستويات (الانضباط، التنقيب عن اللاعبين وإقناعهم باللعب للمغرب…الخ)، وصف حجي بكونه أفعى… هل يتعلق الأمر بتحفيظ الفريق الوطني وإعداد هذا الـ”مساعد” ليكون ناخبا أبديا له رغم أنف الجميع بعدما أصبح مساعدا أبديا رغم أنف الجميع؟؟؟؟ مجرد سؤال لا شك أن العديد من المهتمين بكرة القدم يبحثون عن جواب مقنع له.