جمعية تتشبث بـ”براءة زيان” وتطالب بالإجابة عن سؤال الملك حول الثروة
بديل.أنفو
أعلنت الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد، تشبثها بما عبّرت عنه بـ”البراءة المطلقة للوزير الأستاذ النقيب محمّد زيان”، داعية جميع أطياف الشعب المغربي إلى المطالبة بـ”تفعيل المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة”، وبـ”الإجابة عن سؤال: أين الثروة”.
وقالت الجمعية، في بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، يجب مؤسسات الدولة التحرك من أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومن أجل البحث عن السبب الحقيقي الذي جعل المواطنين عموما، والقاطنين في البوادي خصوصا، يُعانون من مشكلة نُدرة الماء الصالح للشرب، ومن ضعف البنيات التحتية.
يُذكر أن المحكمة الابتدائية بالرباط، تعقد، اليوم الإثنين الـ14 فبراير الجاري، جلسة جديدة من جلسات مُحاكمة النقيب السابق محمّد زيان.
واتهمت الجمعية “مؤسسات الدولة” بـ”التواري عن الأنظار في مثل هذه القضايا، وترك المواطنين في مهب الريح”، وفي المقابل “محاكمة محمّد زيان بتهم صورية وخيالية”.
وضمن المصدر ذاته، أشارت إلى قضية الطفل ريان، معتبرة أنها كانت محل تضليل إعلامي، وبسبب ذلك تم “تحوير المطالب الأساسية للشعب المغربي في مواجهة لوبيات الاستعمار وناهبي ثروات الوطن التي سبق للملك أن تساءل عنها في خطاب العرش سنة 2017”.
وأعلنت عن تضامنها مع أسرة “طفل ريان” ومع الأسر المتواجدة في المغرب العميق المحرومة من أبسط الحقوق الإنسانية.