جماعة العدل والإحسان تدين استئناف العدوان الصهيوني وتدعو إلى تحرك واسع

استنكرت جماعة العدل والإحسان بشدة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدة أن العدوان المستمر يستهدف المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف من القوى الكبرى.
أدانت الجماعة، في بيان صادر عن دائرتها السياسية، الهجمات الإجرامية التي تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والقانونية.
وأشارت الجماعة إلى أن العدو الصهيوني انقلب على اتفاق الهدنة، وواصل حرب الإبادة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني حتى اللحظة.
وحمّلت الجماعة الاحتلال الصهيوني وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن التصعيد، محذرة من العواقب الوخيمة لهذه الهجمات، التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصمود والإصرار على المقاومة المشروعة حتى تحرير فلسطين.
- إشهار -
كما نددت الجماعة بالصمت الدولي والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية التي هرولت إلى التطبيع مع الاحتلال، معتبرة ذلك خيانة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشددت الجماعة على أن المقاومة هي الخيار الوحيد للتحرير، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، بل تقف معه كل الشعوب الحرة حول العالم في نضاله ضد الاحتلال.
ودعت الجماعة إلى أوسع حراك شعبي وسياسي ودبلوماسي وحقوقي لمساندة غزة وفضح الجرائم الصهيونية، مطالبة بتحرك عاجل للضغط على الاحتلال لوقف العدوان فورا.