باحث: رئاسة السنيغال للاتحاد الإفريقي يُدعم مواقف وحضور المغرب في القارة


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    استلمت السنيغال، بداية فبراير الجاري، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وهو ما اعتبره الكثير من المتتبعين يصب في صالح المغرب ويخدم القضايا التي تشغله، وخصوصا قضية الصحراء المغربية.

    وقال الباحث في العلوم السياسية، شرقي خطري، إن “تولي السنيغال رئاسة الإتحاد الإفريقي يُعزز ويدعم حضور المغرب على مستوى القارة”.

    وأضاف خطري في تصريح لموقع “بديل” أن “المغرب خطى خطوات كبيرة داخل الاتحاد الإفريقي بمؤسساته بعد العودة في يناير 2017؛ هاته الخطوات الرئيسية تمثلت في وضع استرتيجية قائمة على الدفاع عن مصالحه الجيوسياسية وخاصة فيما يتعلق بملف وحدته الترابية”.

    وتابع الأستاذ الباحث بجامعة ابن زهر: هذه التطورات مكّنت المغرب من تشبيك علاقاته مع العديد من شركائه، وخير دليل على ذلك تبوئه مناصب سيادية داخل المنظمة الإفريقية، سواء على مستوى المجلس التنفيذي أو لجانه، بل أكثر من ذلك تم تعيينه مديرا عاما، وهو المنصب الثاني بعد المفوض “حقي”، الذي تولاه السفير فتح الله السجلماسي، إضافة إلى تقديمه مجموعة من العناصر المهمة تهم ملفات الهجرة والمغتربين والصحة، ومؤخرا تصور حول منظمة التجارة الإفريقية وصولا إلى الأمن الغذائي”.

    - إشهار -

    وزاد خطري إن “وصول السنيغال إلى رئاسة الإتحاد من شأنه أن يُدعم  ويُعزز كل هاته الملفات في جانب أساسي يهم لعب أدوار طلائعية، تماشيا مع خطاب الملك، الذي تقدم به أثناء العودة إلى الإتحاد، والذي أكد أن المغرب من إفريقيا وإفريقيا من المغرب، وبالتالي هذا هو  بيته وها قد عاد إلى بيته”.

    وأكد خطري أن “السنيغال تربطها علاقات صداقة تاريخية مع المغرب، وبالتالي الحضور المغربي في إفريقيا سيتعزز في كافة المجالات، السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والدينية، وبالتالي سيتقاسم مع رئاسة الاتحاد مجموعة من النقاط المهمة، خاصة الملفات الحساسة في القارة مثل الأزمة الليبية والمالية”.

    وانتخب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي الرئيس السنيغالي “ماكي سال” رئيساً جديداً للاتحاد الأفريقي لعام 2022، وجرى ذلك السبت 5 فبراير الجاري، خلال الدورة العادية الخامسة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد، التي عقدت حضورياً في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد