انتقادات “فايسبوكية” تطال عمليات إنقاذ الطفل ريان
بديل.أنفو-
طالت مجموعة من الإنتقادات للطريقة التي لجأت إليها السلطات والوقاية المدنية لإغاثة، الطفل ريان، ذي الخمس سنوات، القابع في غياهب الجب منذ أكثر من 40 ساعة، بدوار “إغران” التابع لجماعة “تمروت” في إقليم شفشاون.
وحسب بعض المدونين فأنه رغم كل المحاولات والمجهودات المكثفة لعناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لانتشال الطفل الذي سقط في غفلة من والديه وسط بئر بعمق يصل إلى 33 مترا، إلا أنها تبقى محدودة وذات نتائج متأخرة.
وأثارت محاولات الإنقاذ عند البعض الآخر من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من التساؤلات حول مدى احترافية فرق الإنقاذ التي لجأت إلى متطوعين وبأفكار قد تتسبب في “كارثة أخرى”، في الوقت الذي يفترض أن “ينكب فيه أهل الاختصاص ويحيطون المكان بشريط الطوارئ ثم ينكبوا على على عملهم وفق سيناريوهات مرسومة بدقة، بعيدا عن منطق تطوع هذا الشاب وآخر مستعد..”.
ومن جهة أخرى تعالت نداءات من قبل الفعاليات المحلية بضرورة العمل على طائرة من نوع هيلوكبتر وطاقم طبي وتمريضي متخصص في طب المستعجلات والكوارث للتعاطي مع الحالة الصحية للطفل ونقله إلى احدى مشافي الجهة عوضا عن مشافي الإقليم التي يصفونها بـ “المنكوبة”.
وأوضحت مصادر من عين المكان، أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن لإنقاذ حياة الطفل ومده بالأوكسيجين والأكل والشرب، في حين أن الطفل لازال يعطي مؤشرات على الحياة، لكنه متعب ومنهك لأقصى درجة.
وأشارت المصادر، إلى أن عمليات الحفر دخلت أخطر مراحلها حيث وصلت إلى عمق يقارب 28 مترا، حيث يتواجد الطفل بعد سقوطه، وهو الأمر الذي يزيد من الصعوبة خوفا من انهيار البئر على الطفل رغم أن الحفر يتم جانبيا.