جماعة البيضاء مطالبة بإحداث مراكز للنساء ضحايا العنف
طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مجلس مدينة الدار البيضاء بإحداث مراكز للإستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب الجماعة ومجالس مقاطعاتها.
ووجهت جمعية ATEC عريضة في الموضوع، تطبيقا لأحكام للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات وللمرسوم رقم 2.16.403 المحدد لشكل العريضة.
وأفادت الجمعية، ضمن بيان أمس الجمعة 22 نونبر الجاري، أن هذه المبادرة ترمي الى استلهام فضائل الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها بدستور المملكة لسنة 2011، وتفعيل المقتضيات القانونية التي تسمح بمشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية المحلية.
وكانت الجمعية قد سجلت الارتفاع المضطرد لنسب ومعدلات العنف الممارس ضد النساء والفتيات، بشكل عام وضد النساء العاملات بالفضاءات العامة بشكل خاص، بتراب جماعة الدار البيضاء، وذلك حسب تقرير “المرأة في ارقام برسم سنة 2023 ” للمندوبية السامية للتخطيط وكذا تقرير جمعية التحدي للمساواة و المواطنة “نحو سياسات وتدخلات عمومية محلية ناجعة بالدار البيضاء لفائدة النساء العاملات النشيطات في الفضاءات العامة برسم دجنبر 2024”.
ونبهت الجمعية لعدم توفير الحماية الكافية من العنف الممارس ضد النساء والفتيات وكذا النساء العاملات بالفضاءات العامة، بمختلف الفضاءات والمرافق والخدمات العمومية التابعة لجماعة الدار البيضاء.
وحذرت من ضعف شعور النساء العاملات النشيطات بالفضاءات العامة بالأمن والسلامة العامة بتراب جماعة الدار البيضاء، وهو ما توصلت له جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بعد استثمار مخرجات جلسات استماع وورشات عمل مع هذه الفئة، بمناسبة تنفيذ مشروع “الدار البيضاء، مدينة آمنة.. من العنف الممارس على النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة”، المدعم من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة – بالمغرب.
وكشفت المنظمة الحقوقية عن عدم توفر جماعة الدار البيضاء، على أي مراكز للاستقبال والتوجيه والاستماع للنساء الناجيات من العنف، تابعة وممولة ومسيرة من قبل مصالح جماعة الدار البيضاء.