أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يدافعون عن بقاء لشكر
بديل.آنفو
دافع أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن تولي إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب الحالي، زعامة الحزب لولاية ثالثة.
وأجمعت مداخلات أبرز أعضاء الحزب في ندوة نظمت؛ اليوم الثلاثاء 25 يناير الجاري؛ على أن الظرفية الحالية تقتضي “بقاء لشكر زعيما”؛ كما برروا دفاعهم عن الكاتب الأول، بكون الحزب حقق نتائج “إيجابية” خلال الاستحقاقات التشريعية السابقة، بحصوله على 35 مقعدا برلمانيا، ليكون بذلك القوة السياسية الرابعة في البلاد، والقوة الحزبية المعارضة الأولى.
وفي هذا الصدد، قال الوزير السابق محمد بنعبد القادر، إن التعديلات التي أجراها الحزب في قوانينه التنظيمية بغية تعبيد الطريق لادريس لشكر، لولاية ثالثة، تفرضها “التغييرات التي عاشها المغرب خلال السنوات الأخيرة”؛ مشددا على أن الحزب ولكي يستمر “لابد أن يحدث تغييرات بنيوية أكثر وظيفية بإجراء عملي وفق برنامج تعاقدي قابل للتقييم والمحاسبة”.
وذهبت معظم المداخلات في اتجاه كون لشكر ” قائد لجميع الاتحاديين”؛ لذلك برروا غيابه في ندوة اليوم، وذلك حفاظا على “نفس المسافة بين جميع المرشحين”.
وشددوا على أن نقاش ” الولاية الثالثة” التي يطمح إليها لشكر، لم تحتل كل ” هذا الحيز الذي احتلته على المستوى الإعلامي”؛ وكانت مجرد “جملة هامشية”؛ وفق أأحد أعضاء المكتب الاتحادي.
رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد؛ أوضح بدوره أن “مصلحة الحزب “، في الوقت الراهن تقتضي بقاء لشكر ومعه القيادة الحالية؛ وذلك بالنظر إلى “الظروف الصعبة التي يمر منها”.