إضراب إنذاري “للقابعين في الزنزانة 10”


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    قررت التنسيقية الوطنية لمستشاري التوجيه والتخطيط التربوي سلم 10، خوض إضراب “إنذاري” يومي الأربعاء والخميس 19 و 20 يناير الحالي، على خلفية ملف القابعين “ظلما بالزنزانة 10”.

    وأعلنت التنسيقية، في بيان، عزمها على تنظيم وقفة ممركزة بالرباط أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بباب الرواح ابتداء من الساعة 11 صباحا.

    ويأتي ذلك كما أوضحه البيان “في ظل الحوار القطاعي الذي تباشره وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع النقابات الأكثر تمثيلية، وبناء على المعلومات التي توصلت بها التنسيقية القابعة بالزنزانة 10 حول ملفها الذي عمر طويلا داخل دواليب الوزارة الوصية”.

    وأوضح البيان، “الظلم الكبير الذي يطال القابعين “بالزنزانة 10″ ورفضهم لمقاربة التبخيس والتمييز الذي تمارسه الوزارة اتجاه الملف المطلبي للتنسيقية المتمثل في الترقية الفورية إلى الدرجة الأولى دون قيد أو شرط، وبأثر إداري ومالي منذ سنة التخرج من المركز”.

    - إشهار -

    وفي هذا الإتجاه، أعلنت التنسيقية “رفضها للحلول المقترحة من الوزارة لمستشاري السلم 10 والتي تم تداولها في اللقاءات مع النقابات التعليمية، والتي لا ترقى لتطلعات مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي المرتبين في السلم 10”.

    وأكدت التنسيقية على التمسك بحقها في “الترقية الفورية إلى الدرجة الأولى وبأثر إداري ومالي منذ سنة التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي”.

    كما شددت التنسيقية على “ضرورة الرفع من التعويضات النظامية إلى مستويات تناسب المجهود الذي يبذله أطر التوجيه والتخطيط التربوي في مهامهم، حفاظا على كرامتهم وتحقيقا للعدالة الأجرية داخل المنظومة”.

    ودعا “القابعون ظلما بالزنزانة 10″، كافة مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي إلى “الاصطفاف خلف تنسيقهم، والاستعداد للانخراط الواسع في تنزيل برنامج نضالي تصعيدي غير مسبوق، في حالة استمرار وزارة التربية الوطنية في تجاهلها للملف المطلبي العادل والمشروع للتنسيقية”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد