آفة الإشاعة تقتل فنانين مغاربة
بديل.أنفو
تميزت السنوات الأخيرة، بمجموعة من الشائعات التي طالت مجموعة من الفنانين المغاربة، وأعلنت خبر رحيلهم وهم أحياء.
وكان أولى ضحايا هذه الاشاعات في السنوات الأخيرة، الممثل عبد القادر مطاع الذي انتشر خبر وفاته سنة 2019، وبدأت رسائل النعي والتعزية تغزو شبكات التواصل الإجتماعي، قبل أن يتضح أن الأمر مجرد إشاعة. ثم بعد ذلك سيعيش الممثل الكوميدي عبد الرحيم التونسي، الشهير بلقب “عبد الرؤوف”، نفس القصة مع فيروس الإشاعة، بحيث كان أبناؤه في كل مرة يخرجون بتدوينات تفند خبر وفاة والدهم.
الفنان عبد الهادي بلخياط، لم يسلم هو الآخر من هذه الآفة، حيث تم خلال شهر أكتوبر 2021، تداول شائعة وفاته، لتفند بعدها ابنته كل الأخبار المتداولة حول وفاة والدها.
أيقونة الشاشة المغربية الفنانة المقتدرة سعاد صابر، عانت هي أيضا من كثرة الإشاعات على الشبكات الاجتماعية التي روجت مؤخرا لخبر رحيلها، ليتبين الأمر بعد ذلك أن الخبر زائف ولا أساس له من الصحة.
وكانت آخر إشاعة وفاة، هي التي لاحقت الفنان الكبير نورالدين بكر يوم أمس الأربعاء 12 يناير الجاري، وذلك بعدما تداولت مجموعة من الصفحات أخبارا تفيد وفاته، ليفند بعد ذلك هذه الأخبار مجموعة من الفنانين من بينهم الممثل حسن فولان، الذي قام بنشر صورة تجمعه بالممثل نورالدين بكر عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” ، نافيا إشاعة الوفاة التي طالت الفنان بكر للمرة الخامسة على التوالي .