تنجداد.. مشاكل بالجملة تؤرق الساكنة


بديل.انفو- يعاني سكان حي سيدي يحيى بجماعة تنجداد، التابعة ترابيا لإقليم الراشيدية، من انعدام الماء الصالح للشرب مما يضطرهم للسير مسافات بعيدة مثقلين بأوانيهم لجلب هذه المادة الحيوية التي حرموا منها رغم قربهم من قنوات التزود بها.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وسبق لسكان الحي أن تقدموا بشكايات في الموضوع لكل من مصلحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والسلطات المحلية دون أن تعرف مشكلتهم طريقها للحل رغم الوعود التي قطعها بعض المسؤولين ورغم تقادم المحنة.

    ويشتكي سكان الحي أيضا من انعدام الإنارة العمومية في أغلب الأزقة، مما يخلق نقاطا سوداء يصعب المرور منها لما تشكله من خطر على سلامة من يعبرها.

    وأكد بعض السكان الذين اتصلوا بـ”بديل أنفو”، أن مشاكل الحي عديدة نتيجة تأخر تهيئة الشوارع وتزفيتها، رغم القيمة الرمزية الدينية التي يحظى بها لاحتضانه لزاوية وضريح الولي سيدي يحيى وما يعرفه الحي من تنظيم لمناسبات دينية ومواسم مرتبطة بالضريح.

    - إشهار -

    وتضيف نفس المصادر أنها تعاني أيضا من الإزعاج والتلوث البيئي الذي تحدثه مجموعة من الوحدات الصناعية العشوائية المصنعة للوازم البناء والمشتغلة في بيع المواد المستعملة (لافيراي)، ملتمسين من المسؤولين التدخل لرفع الضرر الناتج عن هذه الوحدات التي اعتبروها خارجة عن القانون، مؤكدين أنها “تتسبب في إحداث الضجيج والفوضى، فضلا عن التلوث البيئي الذي أضحى يهدد سلامة وصحة الساكنة المجاورة لها”.

    واعتبرت أنه من الواجب على المجلس الجماعي إيجاد مخرج لأزمة ساكنة الحي بإبعاد هذه الوحدات الصناعية العشوائية إلى خارج الحي، للاستفادة من بيئة نظيفة وحفاظا على أمن وطمأنينة الساكنة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد