بيجيديو “الرباط” يدعون للمشاركة في وقفة احتجاجية.. كيف ستتعامل سلطات العثماني؟

في سيّاق الطوارئ الصحية المعلنة بالمغرب إلى غاية الـ10 من ماي المقبل، بمرسوم رقم 2.21.210، الصادر عن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دعت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، أعضائها إلى مشاركة “مكثّفة” في وقفة احتجاجية، أمام البرلمان، يوم غد الثلاثاء على الساعة الرابعة والنصف، دعما لـ”هبّة المقدسيين”.

وكانت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، قد أعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية، يوم غد الثلاثاء على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال أمام مقر البرلمان بالرباط، ضدا في الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسيين.

وأوضحت “المجموعة”، في بلاغ لها، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على خلفية “هبة الشعب الفلسطيني لحماية القدس والأقصى، وأمام جرائم الإرهاب الصهيوني”، وفي إطار ما يتطلبه ذلك من “مبادرات داعمة على الساحات العربية والإسلامية، ومن طرف أحرار العالم”.

ومن جانبها، برّرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية القائد للحكومة، دعوتها للمشاركة في هذه الوقفة، بما عبّرت عنه بـ”القيام بواجب التضامن والنصرة، اتجاه انتفاضة الشعب الفلسطيني لحماية القدس والأقصى، وبالانسجام مع المبادرات الداعمة لهبة المقدسيين من جميع أنحاء العالم”.

وكانت السلطات المحلية بمدينة الرباط، والتي تشتغل تحت سلطة سعد الدين العثماني (الفصل 89 من الدستور)، قد تدخلت مراراً لمنع الأشكال الاحتجاجية، التي دعت لها مختلف مكونات المجتمع، بما فيها وقفات سابقة لدعم فلسطين، ممّا يطرح السؤال التالي: هل سيُشارك البيجيدون بـ”كثافة”؟ ثم: كيف ستتعامل السلطات الآن مع هذه الوقفة؟