الزفزافي يتنحى عن زعامة الحراك: الريفيون تحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا
أعلن ناصر الزفزافي، يوم الخميس 22 أبريل الجاري، عن مسؤوليته كقائد ل “حراك الريف” بسبب الصراعات “الضيقة” على الزعامة بين أبناء المنطقة، محملا إياهم مسؤولية إضاعة “الفرصة التاريخية”.
وكشف ناصر في رسالة نشرها والده على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة، حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا”.
وأضاف : “ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبنائه، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا”.
واسترسل الزفزافي في رسالته ” تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة، لا كما يريد لهم أعداء الريف، لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أنّ نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات”.
واغتنم الزفزافي الفرصة في رسالته، ليشكر كل من سانده في ما تعرضت له من مصائب وويلات، وذرف عليه دموعه، ومن صلى لأجله، ومن ناضل في سبيل حريته، ومن كان عونا لعائلته في السراء والضراء.
وزاد: ” لوالداي الاعزاء انحني لكم اجلالا واكبارا واقبل التربة التي تمشيان فوقها.
وبالتوفيق للجميع”.