الأزمي يكشف تواطؤ “البيجيدي” في تمرير “القاسم الانتخابي” (فيديو)
على خلفية النّقد الذي تعرّض له حزب العدالة والتنمية، بسبب ما سُمي بـ”الانزال البرلماني”، مساء يوم الـ5 من مارس الجاري، الذي تم فيه التصويت على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلّقة بالانتخابات، قال إدريس الأزمي إن “ذلك الحضور ليس استثناء”.
وكشف الأزمي، وهو قيادي بحزب العدالة والتنمية وعضو فريقه بمجلس النّواب، في بث مباشر على صفحته بالفيسبوك، يوم أمس، أن حزبه لم تكن له رغبة في التصدي لتمرير “القاسم الانتخابي الجديد”.
وقال الأزمي إن “العدالة والتنمية لو أراد عرقلة تمرير القاسم الانتخابي.. كان سيتغيّب عن جلسة التصويت، وبالتالي لن يتحقّق النصاب المطلوب في بعض القوانين التنظيمية”، مؤكدا أن حضور الحزب هو بالدرجة الأولى من أجل توفير “النّصاب القانوني”، ومن أجل الدفاع بـ”شرف وقوة عن الاختيار الديمقراطي”.
وفي ذات الآن، وفي نفس البث، هاجم الأزمي، كما يفعل باقي أعضاء الحزب، تمرير القاسم الانتخابي، معتبرا إياه مسا خطيرا بالاختيار الديمقراطي للمغرب.
وحمّل مسؤولية تمرير “القاسم الانتخابي” الذي وصفه بـ”القاسم الزروالي” لحزب الأصالة والمعاصرة، في المرتبة الأولى، ولكل الأحزاب التي صوّتت عليه، على الرغم من أنها لم تقتنع به.
وفيما يتعلّق بأن “البيجيدي” لا يهمه غير الدفاع عن المناصب والمكاسب والدواوين، كما قال البرلماني هشام المهاجري، علّق الأزمي بالقول: “إن الحزب لم يسعَ للمناصب.. الشعب هو من أوصله إليها”، في إشارة منه إلى عدد الأصوات التي حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية لسنة 2016، والذي بلغ حوالي مليون 600 ألف، من أصل حوالي 22 مليون مغربي يحق له التصويت.