مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وجود الجزائر كطرف لحل ملف الصحراء
بديل. أنفو ـ خيب قرار جديد، صادر يوم الجمعة 30 أكتوبر الجاري، عن مجلس الأمن تحت رقم 2548 آمال الجزائر، الساعية إلى إعفاء نفسها من مشكل الصحراء، بحجة “أن المشكلة تصفية لبقايا الإستعمار”، في حين يؤكد المغرب على أن الجزائر أهم لاعب في استمرار المشكل لأزيد من أربعة عقود.
ومدد القرار ولاية بعثة “المينورسو” لمدة سنة إضافية. ودعا مجلس الأمن من خلال القرار المقدم من طرف “الولايات المتحدة الأمريكية” “قصر المرادية” إلى التعاون رفقة الرباط وباقي الاطراف المرتبطة بالملف من اجل “التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع طويل الأمد” مشيرا القرار إلى أن “تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما سينعكس بدوره على خلق فرص الشغل والنمو لكافة شعوب منطقة الساحل”.
وأشاد القرار بسمو مشروع “الحكم الذاتي” الذي تقدم به المغرب، داعيا إلى مواصلة مسلسل الموائد المستديرة، وتشجيع “استئناف المشاورات بين المبعوث الشخصي المقبل” وأطراف هذا النزاع الإقليمي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.
يشار إلى أن ملف الصحراء بات اليوم من أقدم المشكلات الدولية بعد أن عمر لازيد من أربعة عقود، غير خلالها المغرب موقفه في اكثر من مناسبة لإيجاد حل للملف فيما جبهة البوليساريو ظلت متشبتة بموقف واحد وهو “تقرير المصير”.