اتهام لامريكا وحلفاؤها بالتحريض على التصعيد في الشرق الأوسط
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الولايات المتحدة وحلفاءها تسببوا بالمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط من خلال دعم الضربة الإسرائيلية على إيران.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الإسرائيلية على إيران، أمس الاثنين، إن “الولايات المتحدة وعددا من حلفائها لم يحاولوا إقناع اسرائيل بضرورة التخلي عن هذه المغامرة الخطيرة للغاية، بل كانوا يشيرون بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن من حق إسرائيل الإقدام على مثل هذا الرد”.
وتابع: “بالتالي هم تصرفوا بشكل غير مسؤول، لأنهم كانوا يحرضون بشكل متعمد على جولة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، بدلا من محاولة إقناع الأطراف بالامتناع عن تبادل الضربات من جديد”.
وأردف: “بالإضافة إلى ذلك، حسبما نعرف، كانت واشنطن كذلك تزود اسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية الضرورية لتوجيه الضربات”.
وأكد أن “الهجوم لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل ويزعزع استقرار الأوضاع المتفاقمة أصلا إلى أقصى حد في منطقة الشرق الأوسط التي لا تزال على حافة الحرب”.
وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة إلى أن تتعامل بمسؤولية مع التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتسمح في نهاية المطاف للجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدولي بأن يستخدم كافة الأدوات الموجودة لديه لوقف النزاع وتنفيذ القرارات ذات الشأن حول التسوية في الشرق الأوسط”.
وخلص إلى القول إن “هذا فقط سيشكل الأساس لإعادة إطلاق عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المعترف بها، المبنية على مبدأ حل الدولتين، الذي نؤيده جميعنا دائما”.
يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.
المصدر: وكالات