وصفهم بالفاشلين.. موظفو الولجة يحتجون ضد الرئيس (صور)
نظمت شغيلة جماعة الولجة- دائرة قرية با محمد التابعة لإقليم تاونات، أمس الإثنين 30 شتنبر المنصرم، وقفة “احتجاجية انذارية”، رفضا لـ “سلوكات رئيس الجماعة اتجاه الموظفين وعدم الوفاء بالتزاماته السابقة مع مكتب الفرع”.
وأفاد مصدر محلي أن هذه الوقفة، التي تميزت “بحضور كمي ونوعي للموظفين”، جاءت ردا على “محاولة الرئيس ضرب وإفساد كل نتائج وأهداف الحوار الاجتماعي التي تقوده الحكومة، التي ينتمي للحزب الذي يقودها، والرامية إلى تسديد متأخرات الموظفين وتنفيذ الشطر الأول من الزيادة المقررة ابتداء من فاتح يوليوز 2024″.
وكانت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض قد أعلنت، ضمن بيان سابق، أن هذه الوقفة تأتي بعد الوقوف على الممارسات التي وصفتها بـ “المسيئة” لرئيس المجلس بحق موظفي الجماعة ووصفهم بـ”الفاشلين في الاجتماع الرسمي الذي انعقد بحضور ممثل قيادة بني عامر ومدير مصالح الجماعة والنائب الثاني للرئيس”.
وطالبت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الرئيس، بـ”تلبية المطالب العادلة والبسيطة للموظفين من قبيل التعويض عن الأعمال الشاقة والملوثة، تجهيز المكاتب الإدارية بالتجهيزات الضرورية، توفير وسائل العمل الضرورية بالمكاتب، وتوفير سيارة المصلحة تفعيل الهيكل التنظيمي للجماعة إسوة بباقي الجماعات … الخ”.
وأدانت الـCDT “ المس بكرامة الموظفين وإهانتهم عبر السب والشتم من قبل رئيس مجلس جماعة الولجة”، وطالبته بـ “الاستجابة لكافة مطالبهم وصرف مستحقاتهم المالية الناتجة عن الترقية في الدرجة والرتبة والتي يعود تاريخ مفعولها لسنة 2018 دون تأخير أو مماطلة”.
كما طالبت، وفق المصدر ذاته، عامل إقليم تاونات بـ”التدخل العاجل لتصحيح الأوضاع، ووضع حد لانتهاك الحقوق والحريات داخل الجماعة أمام هذه الانتهاكات الممنهجة والمتكررة ضد الحقوق والحريات، وإهانة الموظفين والمس بكرامتهم التي يقترفها رئيس المجلس”.