“الباميات” يستخدمن “حقوق المرأة” لمواجهة منتقدي المنصوري
اختارت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة الدفاع عن المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، من زاوية “النوع وحقوق المرأة” ضد ما أسمته بـ”الحملة الشرسة الممنهجة التي تقودها جهات مختلفة” ضدها، في محاولة يمكن النظر إليها على أنها “استخدام فج لقيم حقوق الإنسان”.
وخلال الأيام الأخيرة انتقد عضو القيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة- المجمدة عضويته- صلاح الدين أبو الغالي، فاطمة الزهراء المنصوري، متحدثا على “سلوكاتها الاستبدادية وتعاملها مع الحزب كأنه ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء”.
كما تداولت وسائل الإعلام، خلال الأيام الأخيرة، قضية طرد رئيس جماعة تزروت، أحمد الوهابي، من حزب “الجرار”، معتبرة أن هذا القرار مرتبط بقضية خلافه مع زوج المنصوري، نبيل بركة، والمتهم بالسطو على 1118 هكتار بجماعة تازروت- إقليم العرائش.
وترى المنظمة النسائية البامية أن ما أسمته بـ”الحملة” ضد المنصوري تهدف لـ “النيل من مصداقيتها وجديتها المشهود بها والحط من عزيمتها الراسخة في خدمة الوطن والمواطنين وخلق بلبلة وفتنة لإحداث شرخ في صفوف الحزب وزعزعته وإضعاف تجربته في التحالف الحكومي الثلاثي”.
ونددت المنظمة بما أطلقت عليه “الحملات التشهيرية التضليلية والاتهامات الكيدية التي تطال المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة “من جهات مختلفة”.
وشددت المنظمة، في دفاعها عن “الزعيمة”، على “موقفها الثابت ضد العنف السياسي الممارس على النساء وخصوصا من يتبوأن مراكز القرار ومناصب المسؤولية واعتباره عنفا مبنيا على النوع الاجتماعي المجرم بمقتضى القانون الجنائي وخصوصا القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء”.