“تلعبو يطلع ليك المؤشر”.. كيف تفاعل المغاربة مع “مذكرة تعليم الغولف للتلاميذ”؟


تفاعل المغاربة بكثير من السخرية والاستغراب في اعقاب انتشار أخبار تفيد ان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دعا المسؤولين الجهويين لوزارته للعمل على تشجيع التلاميذ على لعب رياضة الغولف.

وتهدف الوزارة، وفق مراسلة وجهتها إلى مديري الأكاديميات الجهوية، إطلع موقع “بديل” على نظير منها، إلى الرفع من عدد الممارسات والممارسين المدرسيين لرياضة الجولف، مشيرة في مراسلتها إلى أن باب التسجيل يفتح أمام التلميذات والتلاميذ الراغبين في ممارسة رياضة الجولف بالأندية التابعة للجامعة الملكية المغربية للجولف.

وفي تعليق ساخر قال أحد المدونين، على موقع “فايسبوك”: “فهم تسطى…وزارة بنموسى تشجع التلاميذ المغاربة على ممارسة الغولف…صافي هادشي لي بقى لينا”.

والجولف هي رياضة تمارس في الهواء الطلق على مساحات كبيرة من العشب تتخللها مرتفعات وحفر ضيقة ومجاري مائية، ودائما ما يطلق عليها بأنها لعبة الأثرياء.

وفي نفس السياق، قال مدون آخر، يبدو من تدوينته أنه استاذ: “عطيونا غا ماركورات مزيانين و عطيو للتلاميذ معدات مزيانة شي طابليت هههههه يااااه اش قلت؟ طابليت؟ لاواه. نتوما حيدتو لهم مليون محفظة اصلا عاد تعطيوهم طابليت”.

- إشهار -

وكتب شخص ثالث، “داخلنا عليكم بالله واش عندكم السي بنموسى السوينگات (المضارب ديال الگولف واش عندكم تيراناتو؟ واش عندكم حفاريه (هههه الحفاري موجودين بالحق خاصهم غا يخضعوا للمعايير الدولية) ؟ واش عندكم الگازو ديالو وايلا كان فين هو الماء باش يتسقى؟ واش عندكم اساتذة مكونين فيه؟ و لا غا عطيوه تكليف لمول التربيةالاسلامية ؟”.

وربط أخر بين ممارسة التلاميذ لرياضة الغولف، ومؤشر الاستفادة من الدعم الاجتماعي، وكتب: “واش عندكم فكرة ان الدري ايلا لعب الغولف غادي يطلع لباه المؤشر ويحيدو له الدعم؟ واش كاتعرفو بأن عدد ساعات التمدرس ماتاتخليش للتلاميذ يديرو حتى طرح ديال ضامة؟”.

واعتبر أخر أن “وزارة التربية الوطنية قررت القفز على كل مشاكل الدخول المدرسي الجديد وترك الحبل على الغارب لكل التجارب المختبرية التي ابتلي بها قطاع التعليم، لدفع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى تشجيع التلميذات والتلاميذ على ممارسة رياضة الغولف”.

وأضاف، “الغولف هو الحل السحري لجميع المشاكل، إذ ما على التلاميذ إلا أن يشتروا المضارب والأحذية، ويتقنوا “السوينغ”، ويبقوا أعينهم على الكرة، ويدركوا أن “القوة” ليست في القبضة، أو في حركة الذراعين والقدمين، وأن الرأس مهم، والكتفين أهم منه”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد