هل يواجه المغرب أزمة خطيرة تمس قدرته على توفير الغذاء؟


يعاني المغرب من أحد أسوأ فصول الجفاف في تاريخه الحديث، وللسنة الثالثة على التوالي، وبصورة تصاعدية، الأمر الذي اثر على محاصيله الزراعية، وتسبب في أزمات مختلفة كان اخرها أزمة توفير اضحية العيد.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكما يلخص أحد المزارعين الوضع، فإن المغرب كان لديه قلة من الكهرباء وكثرة من الماء، أما الأن فالأمور قد انعكست، 1.2 مليون مزارع يعانون من الجفاف، وقد ارتفعت خمسة أضعاف سنين الجفاف منذ بداية القرن.

    ومن المتوقع أن يستورد المغرب رقما قياسيا من الحبوب هذه السنة، من روسيا وفرنسا، بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف توقعات الحكومة.

    امتداد هذا الجفاف وانخفاض الإنتاج الزراعي معه، خاصة وأن المواسم الزراعية في العديد من البلدان التي يستورد من المغرب غذائه، تمر أيضا بمرحلة حرجة، فالتغيير المناخي في السنوات الأخيرة قد أثر سلبا في أكثر الدول المنتجة للحبوب، وبالتالي فإن تصديرها قد انخفض أحيانا بفضل قرارات الدول كما حصل مع المغرب، أخيرا.

    - إشهار -

    يبدو أن العديد من الدول في المشرق والمغرب تعاني من التغيير المناخي، على الأقل على الصعيد الزراعي، إضافة وللمفارقة من ضعف في إنتاج الطاقة أيضا، حيث الدول التي تنقطع فيها الكهرباء في المنطقة أصبح أكثر من الدول التي لا تعاني من انقطاع في الكهرباء.

    وفي ظل شح الأمطار وتناقص الموارد المائية، دعا عدد من الخبراء في المجال الزراعي إلى الحد من الزراعات المستنزفة للفرشة المائية، والعمل في المقابل على تشجيع المزروعات المتكيفة مع التغيرات المناخية.

    المصدر: مونت كارلو الدولية + وكالات

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد