“الفدرالية ” تحمل “الاستغلال السياسي” مسؤولية سقوط “مولودية وجدة”
سقط فريق مولودية وجدة للقسم الوطني الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية، بعد هزيمته برسم الجولة الختامية امام فريق الرجاء البيضاوي بنتيجة عريضة، وفي اعقاب موسم للنسيان ونتائج مخيبة، عصفت بأحلام فريق الشرق في الحفاظ على موقعه ضمن فرق الصفوة.
واعتبر فرع حزب فدرالية اليسار الديمقاطي بوجدة أن الفريق هو “ضحية للبؤس السياسي والإستقطاب الإنتخابوي”، الذي تسبب في هذا المصير “المحزن”.
وأفاد الحزب، في بلاغ، انه تابع بـ”حسرة نزول نادي مولودية وجدة لكرة القدم إلى القسم الثاني”، معتبرا أنه “نتيجة بقدر ما هي مؤسفة للرأي العام الرياضي نظير القيمة التاريخية والرمزية والرياضية للفريق، فهي مخزية في حق تدبير سيئ أودى بمصير النادي إلى وضعيات صعبة و مؤثرة لجماهيره العريضة التي طالما تمنت تسييرا جادا وشفافا لشؤونه بعيدا عن اعتباره بؤرة استهلاك سياسوي وتمريغه في وحل صناعة الكراكيز الانتخابية”.
وأعلن الحزب “تضامنه مع الفعاليات الصادقة للفريق وجماهيره التواقة الى احترام شؤونه الرياضية وإبعادها عن مخالب الاستغلال المتعدد”.
ودعا لـ”دمقرطة التسيير الرياضي للفريق التاريخي و استعادة صفاء الإشراف على أوضاعه الإدارية والرياضية واحترام مشاعر جماهيريه، والكف عن تغطيس مكسب رياضي عريق في بوتقة البؤس السياسوي و الاستقطاب الانتخابوي”.
وأكد الحزب أنه “لن يدخر جهدا في المساهمة مع جميع المبادرات المؤسساتية والمدنية الصادقة في إرساء وضعية رياضية منتجة، تحترم استيعاب طاقات المدينة وتحسن احترامها والعناية بها وفق برامج متوازنة وديمقراطية”.