عائلات محتجزي ميانمار تطالب بوريطة بالتدخل

طالبت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بـ”التدخل العاجل” لفك احتجاز المواطنين المغاربة من طرف العصابات الصينية المتخصصة في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار.

وناشدت العائلات، وفق رسالة مفتوحة يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، الوزير بوريطة بالتدخل لتحرير المحتجزين في معسكرات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار.

وقالت اللجة، وفق المصدر ذاته: “لقد وجهت العائلات شكاياتها إلى وزارتكم، وقدمت كل الإفادات لسفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند، بخصوص اختطاف أبنائها فوق التراب التايلاندي، كما نظمت وقفتين احتجاجيتين؛ الأولى أمام ملحقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والثانية أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية”.

وذكرت العائلات أنها “عقدت ندوة صحافية بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط يوم 16 ماي الجاري، كما وجه الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان (20 جمعية حقوقية) رسالة مفتوحة إلى وزارة الخارجية المغرب يطالبها فيها التدخل لفك احتجاز مواطنين مغاربة محتجزبن بميانمار”.

وتابعت، “جدير بالذكر أن العائلات تبدل مجهودات فردية وجماعية وتتعاون مع منظمات انسانية دولية عاملة بالتايلاند وميانمار في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وقد أسفرت جهودها عن تحرير سبعة مواطنين ضمنهم مواطنة، بعضهم أدى فدية وبعضهم لدواعي إنسانية”.

وزادت، “هذا في غياب مطلق لأية مساعدة أو تدخل من طرف سفارة المملكة المغربية بالتايلاند أو مصلحة الشؤون القنصلية بها سواء في تحرير الضحايا أو بعد تحريرهم”.

وأفاد البلاغ إن “العائلات تشعر بالغبن والتخلي عنها وعن أبنائها في هذه المحنة الإنسانية التي لا تشرف صورة المملكة المغربية”.

وأكدت العائلات أنها “تتطلع إلى تدخل فوري وفعال لفك احتجاز أبنائها وعودتهم لأرض الوطن سالمين بعدما تجاوز احتجاز بعضهم سبعة أشهر”.