الاتحاد النقابي للموظفين يصعد ضد الحكومة قبل أيام من فاتح ماي

صعد الاتحاد النقابي للموظفين لهجة نقده للحكومة المغربية على بعد أيام من تخليد اليوم الأممي للطبقة العاملة، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة.

وأكد الاتحاد، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على رفضه القاطع لـ”كل المشاريع التراجعية التي تهدف إلى المس بمكتسبات شغيلة القطاع العام في ميادين الوظيفة العمومية والتقاعد والإضراب والحرية النقابية”.

وجاء هذا الموقف، عقب صدور بلاغ الأمانة العامة لـUMT والذي أشار إلى أن الحكومة، خلال جلسات الحوار الاجتماعي التي تجري حاليا، تحاول “مقايضة” أي زيادة في الأجور بموافقة النقابات على قوانين “تراجعية في ما يخص الإضراب والتقاعد”.

وأدان الاتحاد النقابي، وفق بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، “كل أشكال استهداف الحرية النقابية والحق في التظاهر بالنسبة لشغيلة القطاع العام”، معلنا “تضامنه التام مع المنع والقمع الذي يطال نضالات الموظفين بمختلف مكوناتهم لأجل التعبير السلمي عن مطالبهم العادلة”.

وأستنكر البيان، ما اسماه بـ”تنصل مجموعة من القطاعات الوزارية من التزاماتها الدستورية والدولية المتعلقة بتنظيم المفاوضات الجماعية، عبر إغلاقها باب الحوار القطاعي كوزارة الداخلية، والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير”.

وأعلنت النقابة على تنظيم مجلس موسع يوم غد الخميس 25 أبريل الجاري، على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، سيخصص للتحضير لتخليد هذه المحطة فاتح ماي، ومناقشة مستجدات الحوار الاجتماعي بلجنة القطاع العام في ضوء المذكرة المطلبية التي تقدم بها الاتحاد النقابي للموظفين إلى الحكومة، وذلك بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.