ضحايا الزلزال يشتكون بطء إعادة التأهيل


يشتكي الكثير من ضحايا الزلزال الذي هز المغرب يوم 8 شتنبر الماضي، من بطء وتأخر عملية تأهيل المناطق المتضررة، رغم مرور أكثر من 7 أشهر على الفاجعة، حيث لازال الكثير منهم دون مأوى ويعيشون في أماكن لا تقيهم من اثار التقلبات المناخية.

ونقل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، بعضا من معاناة الساكنة بإقليم أزيلال، متحدثا عن “بطء تأهيل البنية التحتية المتضررة، وخاصة طريق توفغين /تاكوخت/ أيت حمزة /إكورضان على مستوى جماعة أيت تمليل، ودواوير إسكاد بجماعة أيت بواولي دوار ادار وتمغارين بجماعة أيت أمديس ودواري تغروط وتغمرت بجماعة تفني”.

وأشار حموني، ضمن سؤال وجهه لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى “اختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة كليا أو جزئيا، من خلال الابتعاد أحياناً عن المعايير الموضوعية لحساب حساباتٍ علائقية مختلفة”.

وتحدث البرلماني، ضمن سؤال يتوفر موقع “بديل” على نظير منه، على “إقصاء بعض مستحقي الاستفادة، لا سيما أرامل وأشخاص في وضعية إعاقة، بأسباب غير موضوعية”.

- إشهار -

ونبه لـ”ضعف التدقيق في الملفات التقنية للمنازل المتضررة، من أجل تحديد وتوزيع التعويضات، بالإضافة لعدم الاهتمام الكافي بشكايات المتضررين”.

وتساءل حموني، مع الوزير عبد الوافي لفتيت، عن التدابير التي سوف يتخذها على الصعيد المركزي في علاقة مع المصالح اللاممركزة ومع الهيئات اللامركزية، من أجل التحقق من مدى صحة وحجم هذه الاختلالات في التفعيل.

وطالب، بترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه في شأن عمليات مساعدة الساكنة وإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز عموماً وفي إقليم أزيلال تحديداً.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد