تلاميذ مراكش مهددون بـ “بوحمرون والنكاف والحكة”


أفادت الجمعية المغربية لحقوق الانسان أنها رصدت خلال الفترة الأخيرة انتشار بعض الأمراض المعدية في وسط الأطفال خاصة بالمؤسسات التعليمية بمراكش، من قبيل “النكاف” و “بوحمرون” وامراض جلدية أخرى.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وسجل فرع الجمعية بمراكش المنارة، وفق بلاغ، خلال الفترة الماضية، “الغياب المتكرر عن الدراسة بالمستويات الابتدائية، لعدد من التلاميذ بمدينة تامنصورت قرب مراكش”، موضحة أنه “حسب المعطيات المتوفرة فإن السبب يعود لإنتشار مرض النكاف les oreillons و هو مرض معدي وسريع الإنتشار خاصة بين الأطفال”.

    وقالت الجمعية، وفق البلاغ الذي توصل به موقع “بديل” اليوم الاثنين 1 أبريل الجاري، أنه بلغ إلى علمها “تسجيل عدة إصابات في صفوف التلاميذ بالحصبة (بوحمرون)، وهو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال بشكل أوسع، ويعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في سن الطفولة بصفة خاصة، مع إمكانية إصابة البالغين أيضاً به”.

    وذكرت الجمعية أنه “حسب المعطيات المتوفرة فإن أحد الأطفال المصابين نقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووضع في قسم الإنعاش نظرا لخطورة وضعه الصحي وقد يكون تلقى لقاح افتقد للفعالية مؤخرا”.

    وأشارت الجمعية أنه “سبق للعدد من التلاميذ المنقلين من الحوز إلى بعض الداخليات بمراكش والنواحي أن أصيبوا بأمراض جلدية حيث أعلن عن بعض الحالات بكل من داخلية الثانوية التأهيلية محمد الخامس بباب غمات وداخلية الثانوية التأهيلية محمد السادس بحي ازلي، إلا أن بعض الاصابات تم التكتم عليها ولم يتم الاعلان عنها”.

    - إشهار -

    وعزت الجمعية هذه الإصابات إلى “غياب وسائل الاستحمام وخاصة افتقاد المؤسسة لسخانات الماء بالقسم الداخلي رغم أنها حديثة البناء”.

    وطالبت الجمعية السلطات الصحية بـ”التدخل الفوري والعاجل لمتابعة الوضع عن كثب والاسراع بالعلاج لكل الحالات لتطويق المشكل ولتفادي انتشار العدوى خاصة في صفوف الأطفال المتمدرسين”.

    ونادت الجمعية المديرية الإقليمية للتعليم لتفعيل الصحة المدرسية والقيام بحملات استباقية للحد من انتشار سواء الحصبة أومرض النكاف أو الأمراض الجلدية، إضافة إلى مراقبة جودة المواد الاستهلاكية خاصة الغذائية المقدمة لنزيلات ونزلاك الأقسام الداخلية لتفادي أي تسمم غذائي”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد