“هيئة مساندة معتقلي الرأي” تطالب بإسقاط المتابعة في حق الناشط يوسف الحيرش
طالبت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب بإسقاط المتابعة في حق الناشط الحقوقي والمدون يوسف الحيرش، والذي تم توقيفه خلال الأسبوع الماضي على خلفية تدوينات كان قد نشرها على حائطه الشخصي بموقع “فايسبوك”.
وقالت الهيئة، في بلاغ، اليوم السبت 23 مارس الجاري، إنها “تتابع قرار متابعة الحيرش في حالة اعتقال على خلفية تدويناته بقلق بالغ وباستياء كبير لما تراه إصرارا من قبل النظام السياسي المغربي على الاستمرار في مسلسل تكميم الأفواه وانتهاك حرية الرأي والتعبير.”.
وكان الحيرش قد أكد في حسابه بفيسبوك، استدعاءه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للحضور إلى مقرها في مهدية يوم 18 مارس، واحتفظوا به في الحراسة النظرية ليقدم صباح الخميس 20 مارس الجاري أمام النيابة العامة بالقنيطرة، بعد تمديد الحراسة النظرية، لتقرر متابعته في حالة اعتقال.
واعتبرت الهيئة متابعة الحيرش في حالة اعتقال خطوة “لا يمكن فصلها عن مسار المضايقات التي يتعرض لها باستمرار بسبب آرائه وأنشطته الإعلامية”. مذكرة بـ”الاعتداء الجسدي الخطير الذي تعرض له سنة 2022 قرب منزل أسرته بالقنيطرة، والذي لاتزال ملابساته غامضة إلى اليوم”.
وأضافت الهيئة، وإذ تتابع أطوار هذا الملف الجديد الذي ينضاف إلى سجلات انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المغرب فإنها تعبر عن تضامنها المطلق وغير المشروط مع الناشط الحقوقي والإعلامي يوسف الحيرش”.
ودعت إلى “وضع حد للخروقات التي تطال حرية التعبير في المغرب ووقف المضايقات التي يتعرض لها كل المدونين والكتاب الأحرار والناشطين السياسيين والحقوقيين بمختلف تعبيراتهم على خلفية آرائهم ومواقفهم”.