“جدارية الحراك التعليمي”.. وثيقة شاهدة على كل المحطات واللحظات (صور)

في شكل “توثيقي” لما بات يعرف في الأوساط المغربية بـ”الحارك التعليمي” الذي انطلق عقب إصدار الحكومة المغربية للنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، إجتمع عدد من الأساتذة والأستاذات للتوقيع على ما أطلق عليه “جدارية الحراك التعليمي”، على هامش المسيرة التي دعت إليها التنسيقيات الفاعلة في القطاع اليوم الخميس 4 يناير الجاري.

وكان الأساتذة والأستاذات الرافضون للاتفاقات الأخيرة التي وقعتها الحكومة، ممثلة في اللجنة الوزارية الثلاثية للحوار، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، قد نظموا مسيرة بالعاصمة الرباط، انطلقت من أمام البرلمان لتُختتم قبالة مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح.

وقبل انطلاق المسيرة وخلال تقدمها نحو مقر الوزارة، كان الأساتذة والاستاذات يوقعون على العريضة التي شاركت في كل المحطات الاحتجاجية الوطنية وعدد كبير من الأشكال الجهوية والإقليمية، لتتحول مع مرور الوقت إلى وثيقة شاهدة على “الحراك”.

وقال الأستاذ عن مديرية العرائش، مصطفى العلالي، صاحب فكرة الجدارية، “هذه الجدارية هي بمثابة وثيقة تاريخية، تحمل توقيع الأساتذة في مختلف المحطات الوطنية والجهوية والإقليمية، ومن مختلف المدن والمديريات التعليمية”.

وأضاف العلالي، في تصريح لموقع “بديل”، “هذه الجدارية بدأ التوقيع فيها مع انطلاق حراك الأساتذة، ورافقتنا في كل المحطات، من ثانوية المنصور الذهبي التي أُدَرّس فيها بالقصر الكبير، مرورا بالمديرية الإقليمية للعرائش ثم الوقفات الجهوية والوطنية كذلك”.

وتابع العلالي، “الجدارية شاهد على كل المحطات الاحتجاجية والحوارات التي عرفتها هذه المعركة، وتُلَخّص هذه المعركة وتوثق لفترة المد وشاهدة على المطالب التي لم يتم تحقيقها، وبذلك أصبحت وثيقة تؤرخ للحراك ككل، بدأت معه وستنتهي معه”.