نداء لـ”انقاذ مغاربة غزة”


طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عبر بلاغ، بـ”انقاذ مغاربة غزة قبل فوات الأوان”، وتحدثت على وجود حوالي 2000 مغربي ومغربية (من ذوي الجنسية المغربية) بقطاع غزة “يعانون من شتى أنواع الحصار الغذائي وتعريض حياتهم للخطر بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويعيش قطاع غزة على وقع عمليات القتل المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب جرائم الحرب المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني الذي “لا يولي للقانون الدولي الإنساني ولا لقيم الإنسانية والرحمة وأخلاق الحرب أي اهتمام”.

    وذكرت الرابطة، في بلاغ اليوم الثلاثاء 5 دجنبر الجاري، أن الكثير من المغاربة هدمت بيوتهم، وتمت “محاصرتهم بمعبر رفح بعد رفض السلطات المصرية الترخيص لهم بالعبور بحجة عدم تواجد مسؤول ديبلوماسي مغربي، الذي حضر لساعة واحدة لم تكن كافية لحضور كل المغاربة إلى معبر رفح”.

    وطالبت الرابطة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بـ”التدخل العاجل لدى السلطات المصرية وكافة الجهات من أجل ضمان خروج آمن وسريع لكل مغاربة غزة وفتح مجال زمني كافي لحاملي الجنسية المغربية من النازحين للوصول إلى معبر رفح في حال بدء عمليات الإجلاء، لتفادي عدم إجلائهم كما حصل سابقا نظرا لصعوبة التنقل والالتحاق بالمعبر تحت القصف”.

    وأكدت على “ضرورة عدم إقصاء أي من مغاربة غزة وضمان سير العملية دون تمييز أو استهداف (حالة محمد بنخضرة وأسرته) على سبيل المثال”.

    - إشهار -

    وأعلنت الرابطة أنها قررت مراسلة الديوان الملكي المغربي وكافة الهيئات الرسمية المعنية بهذا الملف المرتبط بالحق في الحياة والسلامة المدنية لمواطنين مغاربة جلهم من الأطفال والنساء.

    كما أفادت أنها ستقوم بمراسلة الرئيس المصري عبر سفارة دولة مصر بالرباط، لمطالبته بحل هذا الملف.

    وأكدت الرابطة أن “الأوضاع المادية والمعنوية والمعيشية لكل مغاربة غزة وصلت وضعا لا يمكن تحمله مع التهديد المستمر في سلامتهم البدنية جراء القصف العشوائي والمستمر من طرف الكيان الصهيوني”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد