تحذيرات للصديقي.. “وكالة للمياه والغابات” تعيش حالة احتقان كبيرة
أفادت تنسيقية الهيئات الغابوية، في بيان لها، أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعيش منذ فترة على وقع حالة كبيرة من الإحتقان بسبب “تراكم انتظارات الموظفين وتجاهل نداءات ممثليهم والتخلي عن منطق الحكمة وتوجه ادارة الوكالة نحو المقاربة الزجرية في محاولة لإخراس اصوات الموظفين”.
وتضامنت التنسيقية، المكونة من النقابة الوطنية للمياه والغابات( UMT) وجمعية التقنيين الغابويين والفرع القطاعي للاتحاد الوطني لمهندسي المياه والغابات، مع جمعية التقنيين الغابويين وعموم الموظفين الميدانيين، مستنكرة ما أسمته بـ”الإجراءات الاستفزازية لإدارة الوكالة”.
وفي تصريح لموقع “بديل”، قال المتحدث باسم التنسيقية، إدريس عدة، إن “الإدارة لازالت مستمرة في لامبالاة تجاه انتظارات الموظفين ونداءات ممثليهم والتي طالبت بصرف التعويضات عن التنقل، والمنح الخاصة برسم سنة 2022 وحذف السلم السابع، وتسوية ترقية الموظفين برسم سنة 2022 ووضع حد للتأخير في اعداد ملفات الترقية برسم سنة 2023”.
ونبه عدة لـ “استمرار العجز شبه الكلي للوكالة عن احراز أي تقدم ميداني يذكر في تنفيذ استراتيجية غابات المغرب 2020-2030″، وحملها “كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا العجز”.
وأدان المسؤول النقابي المقاربة التي يتم من خلالها التعامل مع التقنيين الغابويين وعموم الموظفين، وحذر وزارة الفلاحة من الانسياق وراء التقديرات والتقارير المغلوطة التي تنقلها لها ادارة الوكالة ومن توريط الوزارة في قرارات غير محسوبة العواقب، ومخلة بروح ومنطوق القوانين الجاري بها العمل.
وطالب عدة وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، بعقد لقاء عاجل مع ممثلي الموظفين “لنقاش المشاكل التي تتخبط فيها الوكالة ومستخدميها الشيء الذي يهدد اندماجهم ومستقبل الحاقهم بالوكالة”.