ناشطان يقفان أمام القضاء بسبب شكايةِ قائد بـ”آيت عميرة”
يقف الناشطان السياسيان بمنطقة خميس آيت عميرة، يوسف مستور وأيوب السعدي، اليوم الإثنين 2 أكتوبر الجاري، أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان، على خلفية شكاية تقدّم بها قائد الملحقة الإدارية الأولى بآيت عميرة.
وفي وقتٍ سابق، أشار الناشطان إلى أن الدرك الملكي استمع لأقوالهما، إثر شكاية القائد، مبرزين أن الأسئلة تمحورت حول “تنظيم أشكال احتجاجية، وعرقلة السير العام ونصب خيمة فوق الملك العام”.
يذكر أن موقع “بديل”، كان بفيديوهات تُبيّن تدخل السلطات المحلية بخميس آيت عميرة، إقليم اشتوكة آيت باها، في ليلةِ الجمعة 15 شتنبر الجاري، لفضّ اعتصام المحتجين ضد أضرار “الواد الحار”.
وأفاد يوسف مستور، أحد المعتصمين، في حديث مع موقع “بديل” أن السلطات المحلية، تدخّلت وأنهت الاعتصام أمام الجماعة، لافتا إلى أن السلطات صادرت ممتلكاتهم.
ويرى أن السلطات المحلية استغلت الظرفية الحالية التي يمر منها المغرب، والمتمثلة في اهتمام الجميع بـ”أضرار الزلزال” الذي ضرب يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري بالجماعة الترابية “إيغيل”، بإقليم الحوز.
وفيما استنكر يوسف، وهو عضو المجلس الوطني لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، تدخّل السلطات وإنهاء الاعتصام بالقوة، فقد أشار إلى أن “السلطات يُفترض أنها تحل مشاكل المواطنين، وتعمل على توفير سُبل الراحة لهم”، مبرزاً أن “الساكنة متضررة من واد الحار العشوائي الموجود بالقرب من المنازل والمرافق العمومية”.