“قيادة الجمعية” تدعم الدكاترة المضربين عن الطعام
أعلن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تضامنه ودعمه “للمعركة” التي تخوضها “تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب”، من خلال إضراب عن الطعام منذ 25 يوليوز الماضي، والذي يتواصل بمقر حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالرباط.
ومعلوم أن الإضراب الذي استمر لـ17 يوما، لحدود اليوم الخميس 10 غشت الجاري، تسبب في نقل حوالي 20 مضرب ومضربة إلى المستشفى بسبب تدهور حالتهم الصحية من تبعات الإضراب.
وذكرت الجمعية، في بيان، أنها وقفت على الحالة الصحية للمضربين والمضربات عن الطعام، “والتي هي في تدهور مستمر وقد تنبئ بفواجع في الأيام القادمة، إذا ما استمر المسؤولون في صم الآذان وتجاهل هذا الملف المؤرق ونهج سياسة اللامبالاة”.
وجاءت هذه الخطوة التي يخوضها الدكاترة، حسب البيان، “بعدما استنفدت التنسيقية كل الأشكال الاحتجاجية والنضالية، من اعتصامات مفتوحة وإضراب إنذاري أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأمام مبنى البرلمان لأزيد من 4 سنوات، ومراسلة جميع القطاعات الحكومية ومؤسسة الوسيط، من أجل المطالبة بحق فئة الدكاترة المعطلين الدستوري في الشغل، على غرار المجموعات السابقة التي استفادت من التوظيف في القطاعات العمومية”.
واعتبرت الجمعية أن “الحق في الشغل اللائق هو حق مشروع ودستوري، وجب على الدولة احترامه وتوفيره لجميع المواطنين والمواطنات”.
وشدد المكتب المركزي على أن “الحق في الحياة هو حق مقدس بنص الدستور والمواثيق الدولية يجب على الدولة صونه”، وحمل الحكومة المسؤولية كاملة في الحفاظ على هذا الحق بالنسبة للمضربين والمضربات عن الطعام”.
وأدانت الجمعية “ما تعرض له الدكاترة المحتجون سلميا، من ضرب ورفس وسحل، يوم الثلاثاء الماضي خلال تنظيمهم لوقفة أمام مقر ولاية الرباط، ويذكّر السلطات بأن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع”.