بعد تدخل السلطات.. محتجو “آيت عميرة” غاضبون (76 يوما من الاعتصام)
اشتكى معتصمو “خميس آيت عميرة” من تدخل السلطات المحلية، يوم أمس الإثنين 17 يوليوز الجاري، وصادرت بعضا من مُمتلكاتهم، وفقا لما أفاد به أحد المعتصمين لموقع “بديل”.
يُذكر أن المحتجين، دخلوا في اعتصام مفتوح، منذ يوم الجمعة 5 ماي الماضي (76 يوما)، احتجاجا على “استمرار تسرب المياه العادمة إلى أحيائهم، وعلى التلوث الذي يلحق مياه الشرب”.
وعقب تدخل السلطات، عبّر المعتصمون عن غضبهم، مشيرين إلى السلطات يُفترض فيها أن تتدخل لإيجاد حل للوضعية الكارثية التي يرزح تحتها المواطنون في دواوير مدينة “خميس آيت عميرة”، التابعة تُرابياً إلى إقليم اشتوكة آيت بها، جهة سوس – ماسة.
واستنكر المحتجون تدخل السلطات بتلك الطريقة، متسائلين: “واش المقْدمِية والمخازنِيّة وأسر المسؤولين الصغار بالجماعة المذكورة، ماشي متضرّرين من الوضع البيئي؟ واش ماكاتقرسهومش شنيولة؟”.
ووفق المعطيات المتوفّرة، فإن المعتصمين لم يلجأوا إلى هذا الشكل الاحتجاجي إلا بعدما أُغلقت الأبواب في وجوههم، واصطدامهم باللامبالاة وبأسلوب “الترقيع”.
وكان المستشار البرلماني، خليهن الكرش، قد طالب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، باتخاذ إجراءات مُستعجلة قصد إنقاذ ساكنة مجموعة من الدواوير بالجماعة الترابية “خميس أيت عميرة”، من أضرار المياه العادمة (مياه واد الحار).
وفي وقت سابق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع إقليم اشتوكة أيت باها، ضمن مراسلة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وعامل الإقليم بالتدخّل العاجل في الموضوع قصد إيجاد الحلول.