اعتصام “خميس أيت عميرة” على طاولة وزير الداخلية (وثيقة)
طالب المستشار البرلماني، خليهن الكرش، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، باتخاذ إجراءات مُستعجلة قصد إنقاذ ساكنة مجموعة من الدواوير بالجماعة الترابية “خميس أيت عميرة”، من أضرار المياه العادمة (مياه واد الحار).
يُذكر أن سكان عددٍ من الدواوير بالجماعة المذكورة، يخوضون اعتصاماً مفتوحاً، منذ يوم الجمعة 5 ماي الجاري (12 يوما)، احتجاجا على “استمرار تسرب المياه العادمة إلى أحيائهم، وعلى التلوث الذي يلحق مياه الشرب”.
ووفق المعطيات المتوفّرة، فإن المعتصمين لم يلجأوا إلى هذا الشكل الاحتجاجي إلا بعدما أُغلقت الأبواب في وجوههم، واصطدامهم باللامبالاة وبأسلوب “الترقيع”.
وأوضح المواطنون المحتجون أن اللجوءَ إلى إفراغ المطامير في صهاريج متحركة، مثلاً، أبانت عن فشلها الذريع في احتواء “تدفق المياه العادمة إلى أحيائهم، وما ينتج عنها من أضرار بيئية وصحية”.
وفي وقت سابق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع إقليم اشتوكة أيت باها، ضمن ضمن مراسلة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وعامل الإقليم بالتدخّل العاجل في الموضوع قصد إيجاد الحلول.