ابراهيمي: تعيينات أخنوش تخيف وتهدف للتحكم في الانتخابات


قال نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى ابراهيمي، إن التعيينات التي يباشرها رئيس الحكومة، سواء على مستوى الحكومة، أو على مستوى المؤسسات والإدارات العمومية، تتم بمنطق الترضيات، ولكن بخلفية التحكم في بعض المرافق التي لها علاقة بانتخابات سنة 2026.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واعتبر ابراهيمي، الذي كان يتحدث في كلمة افتتح به الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، أن المستهدف بهذا التحكم ليس ضد العدالة والتنمية فقط، وغنما كل الأحزاب بما فيها الأحزاب التي تتقاسم معه حقائب الحكومة.

    وأضاف ابراهيمي في الاجتماع ذاته، المنعقد يوم أمس، الاثنين 25 نونبر الجاري، أن المشهد السياسي والانتخابي، إذا كان قد عاش على إيقاع دعم “جمعية جود” خلال انتخابات 2021، فإنه من المتوقع أن يعيش على دعم بمؤسسات عمومية معنية بالدعم الاجتماعي المباشر.

    - إشهار -

    وأشار نائب رئيس المجموعة، إلى أن التعيينات التي يؤشر عليها رئيس الحكومة، يمكن أن تخلق حالة تخوف من طرف الفاعلين وخاصة الاقتصاديين، بالنظر إلى شبهة تنازع المصالح التي تحيط ببعض هذه التعيينات، في الحكومة بالتحديد، مبرزا أن الحكومة اليوم باتت مكونة من أربع مكونات، ثلاثة أحزاب وشركة معروفة ومعروف من يرأسها ويديرها.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد