حقوقيون يحتجون ضد التضييق والحصار
احتجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعدد من النشطاء، صباح اليوم الأحد 16 يوليوز الجاري، أمام البرلمان، بالعاصمة الرباط، تنديدا بما عبروا عنه بـ”التضييق والحصار اللذين تتعرض لهما الجمعية”.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تستنكر “المنع والتضييق على الجمعية”، داعيين السلطات إلى احترام الحق في التنظيم والاحتجاج.
وضمن الوقفة الاحتجاجية التي تتزامن مع الذكرى 44 لتأسيس الجمعية، أكد رئيس هذه الأخيرة، عزيز غالي، أن الشكل الاحتجاجي يهدف إلى فضح خطاب السلطة الكاذب حول الحقوق والحريات والديمقراطية.
ودعا غالي إلى وضع حد للاستبداد الممارس على المغاربة، بدءا باحترام ما ينص عليه الدستور من حقوق وحريات ووقف التشهير وتلفيق التهم ضد النشطاء، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ومن جانبه، انتقد النقيب عبد الرحيم الجامعي ما تتعرض له الجمعية منذ خطاب وزير الداخلية، محمد حصاد، بالبرلمان في 2014.
وفي الوقفة ذاتها، أبرزت الناشطة الحقوقية، خديجة الرياضي، أن 77 فرعا من أصل 88 فرعا للجمعية، لم يحصلوا على وصولات الإيداع من السلطات الإدارية.