الخلفي ينتقد “المقاربة الغربية” المعتمدة لتعديل مدونة الأسرة


يرى القيادي في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، أن هناك صراع بين مقاربتين فيما يتعلق بمراجعة وتعديل مدونة الأسرة المغربية؛ المقاربة الأولى خارجية والثانية وطنية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسبق، على هامش لقاء مفتوح نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسلا، إن المقاربة الأولى لها خلفية غربية.

    وأشار إلى أن هذه المقاربة “خاضعة للتوصيات الأممية وخاصة توصيات لجنة سيداو، من قبيل الدعوة إلى تجريم زواج القاصرين، أو الدعوة إلى إلغاء تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، أو الدعوة إلى المساواة في الإرث، أو عدد من التوصيات الأخرى التي يرى أنها “تستهدف تفكيك نظام الأسرة في بلادنا”.

    وأضاف أنه “في المقابل هنالك مقاربة ثانية يدعو إليها حزب العدالة والتنمية، وهي المبنية على تشخيص فعلي لواقع تطبيق مدونة الأسرة، ومن ذلك الإشكالات المتمثلة في ارتفاع الطلاق الذي تضاعف، وتراجع نسبة الزواج”.

    - إشهار -

    وأورد أن الحزب “يطرح ضرورة العمل على معالجة اختلالات مسطرة الصلح، وتأهيل المقبلين على الزواج، وتقوية الأسرة ودعم إمكانياتها حتى تضطلع بوظائفها التربوية والاجتماعية والاقتصادية”.

    يذكر أن اللقاء نُظم بمقر الحزب بتابريكت سلا، يوم السبت الماضي، في موضوع: “مدونة الأسرة بين الإصلاح والأطروحات الخارجية”، بحسب الموقع الرسمي للحزب يوم أمس

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد