غلاء تذاكر النقل البحري بين أوروبا والمغرب
ارتفعت أثمنة تذاكر النقل البحري بين المغرب وإسبانيا وكل دول أوروبا، للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي خلف حالة من الغضب وسط الأسر المغربية المقيمة بالخارج، وخصوصا تلك التي تتشكل من عدد كبير من الأفراد.
واشتكى عدد من مغاربة المهجر، وفق تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، من غلاء تذاكر النقل البحري نحو ميناء طنجة، سواء تلك الرحلات القادمة من إيطاليا او فرنسا أو إسبانيا.
وفي وقت سابق، أفاد وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، في تصريحات إعلامية أن غلاء التذاكر يعود بالأساس إلى “ارتفاع أثمنة المحروقات في السوق الدولية”، من دون أن يقدم أية حلول لهذا المشكل الذي يحول دون عودة عدد من المغاربة إلى وطنهم.
من جهته، سجل برلماني حزب الاتحاد الاشتراكي، الأمين البقالي، ضمن سؤال وجهه إلى وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن أثمنة تذاكر النقل البحري عرفت ارتفاعا صاروخيا، “الأمر الذي يقض مضجع العديد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، التي تضطر إلى استعمال الخط البحري الذي يربط بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب”.
واعتبر البرلماني أن “هذا الارتفاع الكبير في أثمنة التذاكر، من شأنه أن يكون سببا في حرمان عدد كبير من الأسر المقيمة بالخارج من زيارة وطنها الأم، لاسيما الأسر التي يكون عدد أفرادها كبيرا”.