عمال بميناء طنجة يعانون بسبب الطرد ورفض تطبيق الأحكام القضائية

اشتكى عمال شركة “APM Terminals Tanger” بميناء طنجة المتوسطي مما أسموه بـ”الظلم والحيف” الذي تعرضوا له بعد طردهم على دفعات سنوات 2016، 2017، 2018 و2020، وعقب ذلك رفض الشركة تنفيذ الحكم القضائي النهائي القاضي بإعادتهم للعمل وتعويضهم.

وقال أحد العمال ضمن تصريح لموقع “بديل”: “لقد تواصلنا مع السلطات العمومية والمينائية الوصية على ميناء طنجة المتوسطي، وكذا مع المسؤولين في القضاء، وفي الحكومة سواء السابقة أو الحالية، ورغم وعود بعضهم بحل القضية، إلا أن الملف بقي على حاله”.

وشارك العمال، مساء الثلاثاء 20 يونيو الجاري في الوقفة التي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية أمام البرلمان، حيث عبروا عن إصرارهم على طرق كل الأبواب والاحتجاج من أجل “استعادة حقوقهم المسلوبة”.

وأضاف متحدث “بديل”، أن “اليوم وبعد أكثر من 7 سنوات على هذا الطرد التعسفي، وبعد عدم تنفيذ الأحكام القضائية النهائية وأمام مرأى ومسمع جميع السلطات، جئنا إلى الرباط من أجل النضال والاحتجاج”، مبرزا استعدادهم لـ”اتخاذ كل أشكال النضال حتى لو تطلب الأمر الدخول في إضراب عن الطعام أو غيره”.

واتهم العمال 3 مدراء مغاربة بالوقوف وراء استمرار معاناتهم مع الشركة، مؤكدين أن هؤلاء المدراء “يستغلون مناصبهم من أجل مصالحهم الشخصية، ويعرقلون عملية تنفيذ الأحكام القضائية الحائزة لقوة الشيء المقضي به”.