معتصم آيت عميرة يصل ليومه 33 ومطالب بحل عاجل (فيديوهات)
أفاد مصدر من داخل معتصم “خميس آيت عميرة”، أن السلطات تحاول استفزاز المواطنين المحتجين، بدل العمل على إيجاد حل لمعضلة “مياه واد الحار” التي تُلحق أضرارا فادحة بصحة سكان المنطقة وببيوتهم.
وأشار إلى أن “السلطات تدخلت أول أمس بهدف التأثير في مسار المعتصم الذي وصل إلى يومه الـ33″، مبرزا أن “المواطنين المحتجين يعون جيدا ما يحاك ضدهم، ويرفضون الانزلاق خلف الاستفزازات”.
وفيما أكد المصدر ذاته، على أن المحتجين سيواصلون الاعتصام إلى حين إيجاد حل عاجل، فقد لفت الانتباه إلى التحاق النساء بالمعتصم.
يُذكر أن سكان عددٍ من الدواوير بالجماعة الترابية “خميس أيت عميرة”، يخوضون اعتصاماً مفتوحاً، منذ يوم الجمعة 5 ماي الجاري (33 يوما)، احتجاجا على “استمرار تسرب المياه العادمة إلى أحيائهم، وعلى التلوث الذي يلحق مياه الشرب”.
ووفق المعطيات المتوفّرة، فإن المعتصمين لم يلجأوا إلى هذا الشكل الاحتجاجي إلا بعدما أُغلقت الأبواب في وجوههم، واصطدامهم باللامبالاة وبأسلوب “الترقيع”.
وكان لمستشار البرلماني، خليهن الكرش، قد طالب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، باتخاذ إجراءات مُستعجلة قصد إنقاذ ساكنة مجموعة من الدواوير بالجماعة الترابية “خميس أيت عميرة” من أضرار المياه العادمة.
وفي وقت سابق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع إقليم اشتوكة أيت باها، ضمن مراسلة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وعامل الإقليم بالتدخّل العاجل في الموضوع قصد إيجاد الحلول.