الكناوي يُوجه نقدا لاذعا للسلطات المغربية (فيديو)


وجّه الرابور محمّد منير المعروف بـ”السيمو الكناوي”، نقداً لاذعا إلى المسؤولين عن صناعة القرار في دواليب الدولة المغربية، في جديدهِ الفني المُعنون بـ”ماما”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وشبّه الكناوي، ضمن المقطع الموسيقي الصادر قبل يومين، المسؤولين في الدولة المغربية بـ”الأم”، مسائلا إياهم عن أسباب القسوة تُجاه المواطنين، بدل اعتماد الحوار.

    وبتعبير الكناوي: “مالك أ ماما قاسية عيلنا وماعندكش الحوار؟”، مضيفا:” نتي اللّي ضغطي على الكليكة حتى فات القطار.. حتى ضرب بابانا الخلاء عاد درتينا في إطار”.

    يُذكر أن السيمو الكناوي، كان قد سُجن مرتين؛ الأولى في أواخر 2019  بتهمة “إهانة موظفين عموميين وهيئة قضائية”، لمدة سنة، على خلفية نشره فيديو “يشتم” الشرطة على موقع إنستغرام، والثانية في أواخر 2022 بتهمة “السكر العلني البين، وإحداث الضوضاء وإهانة موظفين عموميين”، لمدة سنة أيضا.

    - إشهار -

    وفيما انتقد البعض الأسلوب الذي تحدّث به “الكناوي”، آنذاك، عن الشرطة، فقد نبّه آخرون إلى أن السلطات الحكومية لم تعمل على نشر الثقافة القانونية داخل المجتمع المغربي، داعيين إياها إلى تدريس مدخل العلوم القانونية في سلك التعليم الثانوي.

    وضمن المقطع الفني (تراك)، أبرز الكناوي مسؤولية السلطات الحكومية بشأن تعليم أفراد الشعب؛ إذ قال: “راه نتي سبابي حتا ما وعيت.. راه غير قرايتك اللي قريت.. مقرارك من قرارك وملاسة مادريت”.

    وأثار الكناوي الوضع المزري الذي تعيشه الأسر الشعبية، مشيرا إلى أنه يُؤثر بشكل سلبي على أفراد الشعب وأسلوبهم وتصرفاتهم واختياراتهم، ولخص ذلك في العبارة التالية: “ساكنين 10 في البيت.. 11 بسراق الزيت.. الزحام في واقع خبيت.. خلاني أمي نشوف اخزيت.. كاتشوفني كاع ماتربيت؟.. ترابيا خاصهوم ريبيت (الإعادة).. وشحال أ ماما تخبيت، واليوم عليك رابيت (تكلمت)”.

    واستنكر تعامل السلطات مع المواطنين بـ”الزجر”، بدل اللجوء إلى “مقاربات أخرى” تُعالج المشاكل من أساسها؛ إذ تساءل: “مالك دايرة النقاب كاتهظري غي بالعقاب؟ يا إما سكوت، يا إما حبس قوى من قطع الرقاب.. ولادك الكبار فالواجهة حشو كا الألقاب.. ولدك الصغير فالسفلي مقرقب وتحتو ثقاب”، في إشارة منه إلى التناقضات الطبقية داخل المجتمع.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد