عطلة العيد.. زيادات في أثمنة النقل والمسافرون يستنكرون
تعالت شكاوى المواطنين بعدد من المحطات الطرقية، بسبب الزيادة في أثمنة تذاكر النقل الطرقي بين المدن، خصوصا بمع بداية العطلة وتزايد الطلب على النقل، قبل يوم أو يومين من موعد عيد الفطر.
ويعيب المواطنون على السلطات الحكومية عدم القيام بحملات لمراقبة أسعار التذاكر، مبرزين أنهم يواجهون جشع ما أسموه بـ”شركات النقل”.
ومعلوم أن المهنيين يستفيدون من دعم استثنائي، يدفع من خزينة الدولة، من أجل الحفاظ على أسعار النقل.
وقال رشيد، وهو شاب ينحدر من مدينة الراشدية، ويعمل بمدينة الرباط، في تصريح لموقع “بديل”: “منذ البارحة وأنا أحاول الحصول على تذكرة من الرباط في اتجاه الراشدية.. في السابق كنت أقتنيها بـ 150 درهما، واليوم وجدت نفسي مضطرا لدفع مبلغ 190 درهما”.
وأضاف رشيد: “المحطة الطرقية الجديدة بالرابط، هي أحسن بكثير من محطة القامرة، وهناك فرق كبير في البنية المتوفرة، لكن الزيادة أفسدت كل شيء”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات رافضة لهذه الزيادات، إذ قال أحدهم: “لقد تضاعف سعر التذكرة، وأردت أن اشتكي من ذلك لكنني لم أجد أي مسؤول يمكن أن أتكلم معه”.
وفي سيّاق متصل، انتقد مهتمون بالشأن العام، جشع بعض المواطنين (أصحاب شركات النقل الذي يستغلون المناسبات)، داعيا إياهم إلى التحلي بـ”قيم المواطنة”، متسائلا: “أش غادير الحكومة قدام اللي مافيهش المسؤولية؟”.