“ظاهرة التسول” تصل إلى مكتب عواطف حيار
دعا النائب البرلماني، المهدي الفاطمي، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، إلى الكشف عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها للحد من ظاهرة التسوّل.
وقال البرلماني الاتحادي، ضمن سؤال، إن “التسول بالأطفال من الممارسات التي تفاقمت بشكل لافت في المغرب خصوصا خلال شهر رمضان”.
وأضاف الفاطمي أن تفاقم الظاهرة تمّ “رغم أن القانون الجنائي، أفرد مجموعة من الفصول، التي تعاقب على جنحة التسول، خاصة إذا ما اقترنت باستغلال الأطفال، حيث يتعرض المتسولون إلى عقوبات سالبة للحرية وغرامات مالية”.
وأورد أن “الفصل 326 يحدد عقوبة تتراوح ما بين شهر وستة شهور حبسا، لكل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل، لكنه تعوّد على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية”، مشيرا إلى أن “العقوبة تكون مشددة إذا اعتاد المتسول على اصطحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه”.
وتساءل البرلماني عن “مصير مشروع القانون المتعلق بالمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة”.