نساء البيجيدي يرفضن الحكم الصادر ضد “مغتصبي طفلة تيفلت”
على خلفية الحكم “المخفف” الصادر ضد “مغتصبي طفلة تيفلت”، عبرت منظمة نساء العدالة والتنمية، عن صدمتها الكبيرة، مبرزة أن الأحكام المخففة في الجرائم الشنيعة ضد الأطفال من شأنها تشجع على الاستمرار في الاعتداء عليهم.
وتعرضت طفلة تبلغ 12 سنة لاستغلال جنسي واغتصاب متكرر من طرف ثلاثة أشخاص، بنواحي تيفلت، نتج عنه حمل.
وفي وقت سابق، حكمت غرفة الجنايات الابتدائية على متهمين اثنين في الملف، بسنتين حبسا، منها 18 شهرا نافذا، بينما حكمت على المتهم الثالث بسنتين حبسا نافذا مع أداء المتهمين لتعويض لفائدة الضحية التي ينوب عنها والدها لكونها قاصر.
وطالبت منظمة نساء العدالة والتنمية، ضمن بيان، بمزيد من الحماية القانونية والقضائية والاجتماعية للأطفال.
وفي هذا السيّاق، طالبت السلطات بتوفير المواكبة الطبية والنفسية والاجتماعية للطفلة المجني عليها ولأسرتها.
وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمدينة الرباط، قد حددت يوم الخميس 6 أبريل الجاري، كموعد لأولى جلسات المحاكمة الاستئنافية للمتهمين في ملف اغتصاب الطفلة سناء (12 رسنة)، والمنحدرة من إقليم تيفلت.
يشار إلى أن الحكم الابتدائي في الملف، أثار موجة غضب واسعة في المغرب، حيث اعتبر متتبعون أنه يعد حكما مخففا لا يليق بمستوى الجرم الذي اقترفه المغتصبون، مبرزين أنه “يشجع على ارتكاب مثل هاته الجرائم”.